أكد الخبير بمركز دراسات الأهرام الدكتور محمد السعيد إدريس، أن واشنطن وجهت ضربة موجعة لنظام الملالي بمقتل قاسم سليماني. وقال في تعليق لـ«عكاظ» إن حادثة تصفية رجل بحجم قائد فيلق القدس في الحرس الثوري تؤكد قدرة الولايات المتحدة على تبني أي خيار لمواجهة إيران. وأضاف رئيس تحرير مجلة «مختارات إيرانية»، أن جهات أمريكية عدة كانت على علم بتحركات سليمانى بين إيران ولبنان والعراق، ولفت إلى أن قرار التخلص من«جنرال الدم والخراب» جاء بناء على معلومات أمريكية أنه يخطط لتكليف مليشيا الحشد العراقى بتوجيه ضربات أخرى ضد المصالح الأمريكية فى العراق بعد الهجوم على السفارة بهدف إحراج الولايات المتحدة، مؤكدا أن الإدارة وعلى رأسها ترمب كانت على علم كامل بالمخطط، ومن ثم جاءت الضربة كرد فعل طبيعي.
ولفت إلى أن انزعاج طهران يعود لأهمية ورمزية قائد فيلق القدس في المهام الموكلة له داخل وخارج البلاد ودوره في صناعة القرار النهائي، باعتباره ذراع النظام في البلطجة ونشر العنف والإرهاب، مؤكدا أن قتله أحدث شعوراً بالمهانة لدى ملالى إيران كونه الرجل الأقوى وربما تفوق أهميته رئيس النظام حسن روحاني. واعتبر إدريس أن تعيين المرشد علي خامنئي، الجنرال إسماعيل قاآني قائداً جديداً لفيلق القدس مجرد محاولة يائسة للتخفيف من الصدمة. وقال الخبير الإستراتيجي إن خطيئة إيران أنها بنت سياستها واستراتيجيتها على أن الولايات المتحدة لن تصل في الصدام معها إلى هذا المستوى، ومن ثم فقد بات الوضع اليوم مختلفا تماما بعد مقتل سليمانى، ودعا طهران إلى أن تعيد النظر في سياساتها وممارساتها خصوصا مع دول الجوار، وأن تتوقف عن نشر الطائفية والإرهاب، وإلا فإن السيناريو القادم سيكون مزلزلا في حال اتخذت طهران قرارا بالرد.
ولفت إلى أن انزعاج طهران يعود لأهمية ورمزية قائد فيلق القدس في المهام الموكلة له داخل وخارج البلاد ودوره في صناعة القرار النهائي، باعتباره ذراع النظام في البلطجة ونشر العنف والإرهاب، مؤكدا أن قتله أحدث شعوراً بالمهانة لدى ملالى إيران كونه الرجل الأقوى وربما تفوق أهميته رئيس النظام حسن روحاني. واعتبر إدريس أن تعيين المرشد علي خامنئي، الجنرال إسماعيل قاآني قائداً جديداً لفيلق القدس مجرد محاولة يائسة للتخفيف من الصدمة. وقال الخبير الإستراتيجي إن خطيئة إيران أنها بنت سياستها واستراتيجيتها على أن الولايات المتحدة لن تصل في الصدام معها إلى هذا المستوى، ومن ثم فقد بات الوضع اليوم مختلفا تماما بعد مقتل سليمانى، ودعا طهران إلى أن تعيد النظر في سياساتها وممارساتها خصوصا مع دول الجوار، وأن تتوقف عن نشر الطائفية والإرهاب، وإلا فإن السيناريو القادم سيكون مزلزلا في حال اتخذت طهران قرارا بالرد.